أدارة الضغوط النفسية في حرائق المطارات
إدارة الضغوط النفسية في حرائق المطارات
عندما يشتعل حريق داخل حدود المطار، لا ترتفع الحرارة فقط… بل ترتفع الضغوط النفسية إلى أعلى مستوى يمكن أن يتحمله البشر.
هنا، في بيئة لا تحتمل ثانية ضائعة، يتحول رجل الإطفاء، وضابط العمليات، وقائد الطوارئ إلى عقلٍ يعمل على حافة الانفجار.
في حرائق المطارات، الضغط ليس مجرد شعور…
بل عدو غير مرئي يمكنه أن يعطل قرارًا، أو يربك قائدًا، أو يؤخر استجابة قد تنقذ عشرات الأرواح.
إنها ضغوط ناتجة عن أصوات المحركات، وانفجارات الوقود، وصراخ الاتصالات اللاسلكية، وفكرة واحدة رهيبة:
أي خطأ قد يغيّر كل شيء.
هنا تأتي قوة إدارة الضغوط النفسية…
القدرة على تثبيت العقل وسط الفوضى، على قيادة فريق تحت النار والدخان، على اتخاذ قرارات حاسمة رغم الارتجاف الداخلي، وعلى تحويل الضغط إلى طاقة قتالية تضبط الإيقاع وتعيد السيطرة إلى الميدان.
هذا المجال يكشف أسرار الصمود الذهني،
وكيف يحافظ القائد على هدوءه عندما يرتفع كل شيء من حوله…
وكيف يتحول الفريق من حالة ارتباك إلى حالة تركيز عالي الدقة في ثوانٍ.
إنه علم… وفن… ومعركة داخلية لا تقل شراسة عن النار نفسها.
Praise